بالعين المجردة، من المستحيل تقريبًا التمييز بين الماس الطبيعي والماس الصناعي. ومع ذلك، يمكن اكتشاف بعض الاختلافات باستخدام أدوات متخصصة.
الشوائب والعيوب:
يتشكل الماس الطبيعي تحت قشرة الأرض على مدار ملايين السنين. تعطي هذه العملية شوائب فريدة مثل الكسور الدقيقة أو الجسيمات المعدنية المحبوسة داخله. هذه العيوب، التي غالبًا ما تكون غير مرئية بدون عدسة مكبرة أو مجهر، هي بصمات الطبيعة. على العكس، فإن الماس الصناعي، الذي يتم تصنيعه في المختبر في غضون بضعة أسابيع، يكون تقريبًا خاليًا من العيوب، رغم أنه قد يظهر خطوط نمو مميزة مرئية تحت المجهر.
التفاعلات مع ضوء الأشعة فوق البنفسجية:
يتفاعل الماس الطبيعي مع الضوء فوق البنفسجي بطرق متنوعة: بعضه يظهر توهّجًا أزرق، وبعضه لا يظهر أي توهّج. أما الماس الصناعي، فقد يظهر في بعض الأحيان أنماطًا أكثر تجانسًا أو توهّجًا برتقاليًا أو أخضر وفقًا لطريقة تصنيعه.
النقوش بالليزر:
لضمان الشفافية والتتبع، يتم عادةً نقش الماس الصناعي المعتمد بالليزر على الحافة. هذا النقش، الذي يكون غير مرئي بالعين المجردة، يحدد أصله الصناعي.
الخلاصة: بصريًا، النوعان من الماس يتألقان. الاختلافات دقيقة ويمكن ملاحظتها فقط من قبل الخبراء. هذا يعني أنه بالنسبة للمشتري العادي، يتم الاختيار بين الماس الطبيعي والصناعي استنادًا إلى معايير أخرى.